حقوق الله تعالى أعظم من أن يقوم العبد بها ، وأن نعمه اكثر من أن تحصى وتعد، ولكن عباد الله أصبحوا نادمين، و أمسوا تائبين. فإن الله سبحانه وتعالى له علينا حقوق، وشرط علينا شروطاً كثيرة، فينبغي لنا أن نؤديها. فلا تكن يا أخي غافلاً عنها فأنت تحاسب بها يوم القيامة، وإذا أردت أمراً من أمور الدنيا فعليك بالتردد فيه، فإن رأيته موافقاً لآخرتك فخذه، وإلا فقف عنه حتى تنظر من أخذه? كيف عمل في? وكيف نجا منه? ونسأل الله السلامة. وإذا أردت أمراً من أمور الآخرة فشمر إليه وأسرع من قبل أن يحول بينك وبينه الشيطان.