رد: السحر عند مشايخ الصوفية حقائق مذهلة تكشف لأول مرة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعد فإني عضو جديد معكم ولكم شكري علي قبولي معكم وثم انا طالب باحث
محب للنبي عليه وعلي سائر الانبياء من الله افضل صلاة وازكي سلام
ولستُ صوفيا ولا شيعيا ولا وهابيا بل علي ملة إبراهيم ما كان يهوديا ولا نصرانيا
جئت في هذا المنتدي للإستفادة والإفادة ولست اكتم ما اعرفه ولا اسكت عما أجهله
كما كان الامر كذلك رأيت هذا المنشور وترددت عليه مرة بعد مرة لما يحويه من ذكر مشايخ الصوفية مع اني أظن ان فيهم الجنيد وأبو يزيد وبشر الحافي والمحاسبي وعبد القادر الجيلاني والغزالي وغيرهم من علماء الإسلام فتعجبت من هذا الكلام وصرت اطرح علي نفسي سؤالا هل يمكن ان يكون كما قال هذا الناشر
لكن حتي الان لا اصدق ما قاله الناشر لما يحويه منشوره من الشناعة والقباحة علي هؤلاء السادة الاعلام وهنا اطرح سؤالي هذا الي هذا الناشر
{ هل هناك من العلماء المعتبرين من قال بأن الأوفاق سحر ؟؟؟ علما بأن القرافي لم يقل بذلك لأن كلامه واضح إذ يقول
الحقيقة السادسة الأوفاق وهي التي ترجع إلى مناسبات الأعداد وجعلها على شكل مخصوص مربع ويكون ذلك المربع مقسوما بيوتا فيوضع في كل بيت عدد حتى تكمل البيوت فإذا جمع صف كامل من أضلاع المربع فكان مجموعه عددا وليكن عشرين مثلا فلتكن الأضلاع الأربعة إذا جمعت كذلك ويكون المربع الذي هو من الركن إلى الركن كذلك فهذا وفق فإن كان العدد مائة ومن كل جهة كما تقدم مائة فهذا له آثار مخصوصة أنه خاص بالحروب ونصر من يكون في لوائه ، وإن كان خمسة عشر من كل جهة فهو خاص بتيسير العسير ، وإخراج المسجون ، وأيضا الجنين من الحامل وتيسير الوضع وكل ما هو من هذا المعنى وكان الغزالي يعتني به كثيرا حتى أنه ينسب إليه وضابطه ( ب ط د ز هـ ج و ا ح ) فكل حرف منها له عدد إذا جمع عدد ثلاثة منها كان مثل عدد الثلاثة الأخر فالباء باثنين والطاء بتسعة والدال بأربعة صار الجميع بخمسة عشر وكذلك تقول الباء باثنين والزاي بسبعة والواو بستة صار الجميع من الضلع الآخر خمسة عشر وكذلك الفطر من الركن إلى الركن تقول الباء باثنين والهاء بخمسة والحاء بثمانية الجميع خمسة عشر وهو من حساب الجمل وعلى هذا المثال وهي الأوفاق ولها كتب موضوعة لتعريف كيف توضع حتى تصير على هذه النسبة من الاستواء ، وهي كلما كثرت كان أعسر ، والضوابط الموضوعة لها حسنة لا تنخرم إذا عرفت أعني في الصورة الوضع ، وأما ما نسب إليها من الآثار قليلة الوقوع أو عديمته
فخلاصة ما الإمام القرافي في قاعدته هذه الخاصة ببيان السحر ونفي ما يلتبس علي العوام فيظونوا أنه سحر كالاوفاق ان هذه الاوفاق صحيحة المبني والمعني وموفقة للشريعة وأن للاوفاق كتب مصنفة لمعرفة كيفية وضعها كما هي ثابتة في كلامها